الكاتب: أميمة ماهر
ثقلت حمولي يا سيدي المسيح.. أسألك قبولي حتى أستريح من أعماق قلبي أنا أناديك.. فلك حبي يا ربي أهديك كانت تريزة تقلب بين القنوات، حتى وجدت هذه الترنيمة على قناة مسيحية فضائية فرفعت صوت التلفاز وتركت "الريموت" من يديها بعد أن خشع قلبها للترانيم. خرج محمد من المطبخ حاملاً صحنًا به فول وفي اليد الأخرى كان يحمل الخبز.. مرَّ بجوار تريزة وهي مغمضة العينين تتمايل في خشوع مع الترانيم. أجرى إليك ألتجئ يا حبيبي يسوع.. على قدميك أسكب الدموع. لا أكف لحظة عن البكاء.. أرفع صلاتي في كل مساء. لم تستطيع أن تسيطر على دموعها مع هذه الكلمات.. نظر اليها محمد دون أن تشعر.. مط شفتيه وهو يدعو لها داخليًا بالهداية .
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور المحتوى