الكاتب: د. محمد بن عبد الرحمن العريفي

يقدم لنا المؤلفان أحمد الباقر وعبدالله مبارك، هذه الدراسة القصيرة التأصيلية للحديث عن الحروب الصليبية والتأكيد على مكانة بيت المقدس خلال التاريخ وكيف سلبت وكيف تعود، فيبدأ المؤلفان بالحديث عن نظرة عامة على الحروب الصليبية، ثم ينتقل المؤلفان للحديث عن مكانة القدس عند المسلمين، ويعطينا نبذة تاريخية عنها بداية من فتح عمر بن الخطاب لها، وما دار من معارك وإصرار شديد من قبل المسلمين لفتحها، وذلك لمكانتها العظيمة والمقدسة، ثم ينتقل بعد ذلك للحديث عن أوضاع المسلمين، ويبدأ في تحليل الدوافع والأسباب التي من أجلها قامت الحروب الصليبية، وهنا يسرد لنا الأحوال العامة التي مر بها العالم الإسلامي خلال فترة سيطرة الصليبيين، ثم ينتقل للحديث عن قيام الصحوة الإسلامية من جديد وفتح بيت المقدس على يد صلاح الدين، ويختتم الكتاب بوضع الأسباب التي جعلت القدس سليبة مرى أخرى على يد اليهود، وكيف أن الحالتان متشابهتان ولن تعود القدس إلا كما عادت أول مرة وهنا يضع الحلول المناسبة لكيفية استردادها.